Article publié depuis Overblog et Facebook

Publié le par imed chakchouk

22

كنت وحدي في الشقة , مسترخيا أمام شاشة التلفزة ,حين غفوت. كان ذلك قبل الافطار بساعة. لا أدر كم غفوت . لكنني حلمت حلما غريبا. كنت في نفس الغرفة حيث غفوت الآن , مع زوجتي وابنة عمتها,نحضر غذاء الافطار حين لمحت فيلا ضخما فوقه رجل يعبر من أمام النافذة. لم يكن فيلا حقيقيا و إنما كما في مسرح العرائس تلك الهياكل القماشية العملاقة.

أنا أعلم أن الأحلام هي لغة العقل الباطن.

فماذا أراد عقلي الباطن أن يعلمني به.

هناك احتمالان وردا على ذهني حين ركزت على الأمر

1 لأنني كثفت قراءاتي عن الهند و حكماء الهند و الشرق الأقصى ,فعقلي يطلب مني المواصلة لأن ذلك سيعينني على التنور

2 هو أنني أعيش برمجة عقلية سلبية هذه الأيام. و قد شاهدت قبل شهرين فيديو يشرح فيه مدرب التنمية البشرية كيف يقع اعادة برمجة العقل الباطن. وقد مثل العقل الباطن بالفيل و العقل الواعي بالشخص الراكب عليه.

و لكي يعيش الانسان متوازنا و سعيدا فيجب أن ينسجم الشخص (العقل الواعي)و الفيل( العقل الباطن) و أن يعملا بانسجام و تكامل.

هذا ما توصلت إليه.

لكن الأمر المجدي الآن , هو أن أعير أحلامي مزيدا من الاهتمام فعقلي الباطن بدأ في التواصل معي. و هذا ما أثلج صدري. في السابق نادرا ما أتذكر أحلامي. و إن تذكرتها فبسرعة غريبة تتلاشى مما يجعلني في حالة من التشوش الفظيع.

أما بعد أن قرأت عن العقل الباطن .فأصبحت الأحلام جزءا من اهتماماتي. وأصبحت مكتبتي الافتراضية تتسع للمزيد من كتب تفسير الأحلام. سأقرأها تباعا.

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article