Article publié depuis Overblog et Facebook

Publié le par imed chakchouk

20

ها أنني مرة ثانية أتراخى و تنحل قبضتي عن كتابة جذاذات عن قراءاتي. رغبت في قراءة "عجائب العقل البشري " لراجي عنايات .لكن وجدت نفسي لم أكتب شيئا عن كتابه الممتع السابق "معجزات العلاج" كما أني لم أحرك ساكنا أمام كتاب "الباراسيكولوجي و الطب" للكاتب ألفريد شتلير وهو كتاب قيم يستحق وقفة متأنية , رغم أنني وجدت راجي عنايات يتحدث عن كل ما ذكره ألفريد بعذوبة وإتقان و أسلوب ماتع.كنت أشك أن أجد مثله بين الكتاب العرب. و فور انتهائي من قراءة "معجزات العلاج" طالبتني غريزتي القرائية بالمزيد. فانتقلت من حينها إلى النات و لم يغمض لي جفن و إلا و بات راجي عنايات بطم طميمه رهن إشارتي و تحت طائلة نهمي المعرفي.

و كم في الحياة من عبر. فحين كنت أمر بكتب راجي عنايات و أنا عاكف و مستغرق في أصول الفكر الفلسفي, أبتسم بسخرية و أقول في سري:"من تسول له نفسه أن يقرأ هذه التفاهات ؟ " و ها أن الأيام تمضي لأجد أن هذه التفاهات هي خاتمة نضجي الفكري و المعرفي و الروحي.لكن قبل ذلك كانت ثلاثية "الطب و العقل و السحر " لغاي ليون بليفير هي بوابتي لفرع الباراسيكلوجي.

و الباراسيكولوجي هو أفضل عقار معرفي لمن تعرف نزعته الروحية وهنا مزمنا أو شكا فطريا مستفحلا مثلي.

و هذا الحقل المعرفي الخصب,يعالج كل القدرات المذهلة التي وهبها الله للإنسان و التي طمرتها الحضارة في فيافي الروح.قدرات هامة كالاستبصار و التخاطر و الفراسة و الحاسة السادسة و العلاجات باللمس و قوة الفكر و الطاقة و التنويم المغناطيسي و السحر.

هذا الحقل المعرفي , أجاب على الكثير من الأسئلة التي جررتها خلفي يائسا منذ الصبا و اليفاعة.و صوب و قوم نظرتي المبتورة و المبتسرة للحياة. و منحني شيئا من السكينة و الحكمة و أوصلني إلى مشارف التنور و أمدني بالصبر على ممارسة التجربة الروحية.

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article